موضوع: رجال احلوا لنسائهم ما حرمه الله عليهن الإثنين أغسطس 18, 2008 2:25 pm
اسعد الله مساؤكم اعزائي الكرام
هذا الموضوع لنهار اليوم لم يقع عليه اختياري لمحض الصدفة فقط وانما من بعد ما اصبحنا نلاحظ هذه الظاهرة التي كانت في وقت قريب غربية علينا, ظاهرة نساء عندما تقع اعينك عليهن تعتقد بانهن نساء عازبات او كما يقال في لهجتنا المغربية (مادة يديها للحنة ) اي تتبرج وتتزين قبل خروجها لعلها تحصل على رجل يسترها ويتزوج بها , ولكن ان ترتدي امراة متزوجة ومحصنة اخر صيحات الموضة في الملابس وتضع المكياج (الزينة) كانها ذاهبة الى عرس ما وتكشف كل مفاتن جسدها هو ما اصبح غريبا والاغرب من ذلك هو انها تمشي في الشارع هكذا بجانبها الزوج , وكل اعين الرجال تكاد تلتهمها , وما هي ردة فعل الزوج مبتسم وفخور بانه يمشي بجانب زوجة جميلة وعصرية كما يعتقد هو تثير مشاعر الرجال الاكثر من ذلك تجد امراة حامل وتمشي متبخترة في ملابس شفافة تكاد تظهر نصف بطنها المنفوخ, اين الحياء وهذا ايضا من الموضوع الذي اريد مناقشته معكم اليوم باذن الله
موضوع ربما كثيرون سيطعنون فيه ويقولون هذه حرية شخصية لا يمكننا مناقشتها لكن كيف يمكن ان تكون حرية شخصية وهي تخدش حياء البعض كيف تكون حرية شخصية والنبي صلى الله عليه وسلم قال( ثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه والديوث ورجلة النساء) رواه النسائي(الديوث هو الرجل المستحسن على اهله اي لا غيرة له على اهله) فقد قيل لا خير فيمن لا غيرة له المهم اخواني اخواتي في هذا الملتقى الشجي ناظور فوريم انا هنا لاقوم باتهام بعض الرجال وليس الكل طبعا لانه ولله الحمد هناك اغلبية الرجال يحافظون على موروثنا الديني والثقافي والتقليدي لبلدنا العريق , فنحن الفنا امهاتنا وجداتنا قائمات بطاعة ازواجهن التي هي من طاعة الله وكذلك الفنا ابائنا واجدادنا لهم غيرة على نسائهم ان الزوج قد امره الله عز وجل بتقويم زوجته على طاعة الله ونهيها عن معصيته وذلك في قوله سبحانه وتعالى (قو انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته, الرجل راع في اهله ومسؤول عنهم يوم القيامة) اخواني انا ما اثرت هذا الموضوع الا غيرة على هذا الدين وعلى اخوتي من النساء فربما الكثير من الرجال سياخذهم التعصب لجنسهم ولا يقولون الراي بكل صراحة لذا ارجو من الجميع المناقشة بكل حيادية وموضوعية وواقعية هذا هو الموضوع ولكم النقاش دمتم بود