عـــــيـــــــــن حـــــــــــــرودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عـــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــن حـــــــــــــــــــــــــــــــــرودة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 fatima

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sahal
مشرف منتدى امازيغ
مشرف منتدى امازيغ
sahal


ذكر
عدد الرسائل : 38
العمر : 34
Loisirs : مغربي
تاريخ التسجيل : 25/05/2008

fatima Empty
مُساهمةموضوع: fatima   fatima I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 11, 2008 10:05 am

أخي المسلم أختي المسلمة ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد

هل آذاك ما سمعته عن سب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ إذن فاعلم أن هذا لا يؤذيه عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ،فلقد كان يُعرف بالصادق الأمين ، فلما بعثه الله تعالى بالحق قال البعض عنه أنه كذاب، وساحر وشاعر
ومجنون ، وغير ذلك ، فلم يكن ذلك يؤذيه صلى الله عليه وسلم .

هل تعرف ما الذي كان يؤذيه صلوات ربي وسلامه عليه؟

*كان يؤذيه أن تموت نفس على الكُفر فيقول: " نفسٌ تفلَّتت مني إلى النار " !!!!

لذلك كان يحرص-صلى الله عليه وسلم - أشد الحرص على دعوة الكافرين في كل الأوقات ، من ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

لما أوذي صلى الله عليه وسلم في الطائف وجلس إلى حائط ليستريح ، لم يهتم بجراحه وآلامه النفسية والبدنية قدر اهتامه بدعوة الغلام : عدَّاس إلى الإسلام !!!!

ولما علم بمرض الغلام اليهويدي الذي كان يخدمه ،زاره وهو يحتضر ، فقال له : "أسلِم، قل لا إله إلا الله " فلما نظر الغلام إلى أبيه مستشيراً ؛ قال له أبوه : أطِع أبا القاسم " ، فنطق بالشهادتين ، ثم لفظ أنفاسه الأخيره ، وإذا النبي - صلى الله عليه وسلم- يخرج من عنده مستبشراً بهداية هذا الغلام ، وهو أصحابه يأمرهم قائلاً: "صلّوا على أخيكم"(كما جاء في الحديث الذي رواه أنس بن مالك وصححه الألباني.

*وكان يؤذيه أن يؤذََى المسلم ، ولا أدل على ذلك من قصة الأعرابي الذي بال في المسجد ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابيا بال في المسجد ، فثار إليه الناس ليقعوا به، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دعوه، وأهريقوا على بوله ذَنوباً منماءأ, سجِلاً منماء( أي دلواَ)، فإنما بُعثتم ميسرين ولم تُبعثوا معسِّرين " رواه البخاري

هكذا يخشى على الأعرابي إن فطع بوله فجأة أن يؤذَى اكثر من خشيته على حُرمة المسجد!!!

بل ويعلِّم هذا الأعرابي برفق فيما بعد قائلاً : "ألستَ برجل مسلم؟ قال بلى، قال : فما حملك على ما فعلت؟ قال : والذي بعثك بالحق ماظننت إلا أنه صعيد من الصعدات( أي مجرد تراب من تراب الصحراء )فبُلتُ فيه ، فقال ل: " يا أعرابي،إن هذه المساجد لايصح فيها مثل هذا .

فتأملوا معي: إن حُرمة المسلم عند الله كبيرة ، ولو أنك قذفت الكعبة ببعض القاذورات (عافاك الله من هذا ) لكان هذا أهون عند الله من إيذاء المسلم!!!

ولك أيضا أن تتامل قول النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فيما رواه عبد الرحمان بن أبي بكرة ، عن أبيه : أنه ذكر النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قعد على بعيره ، وأمسك إنسان بخطامه أو بزمامه ، قال : (( أي يوم هذا ؟ )) فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال : (( أليس يوم النحر ؟ )) قلنا : بلى ، قال : (( فأيُّ شهر هذا ؟ )) فسكتنا حتى ظننا أنَّه سيسميه بغير اسمه فقال : (( أليس بذي الحجة ؟ )) قلنا : بلى ، قال: (( فإنَّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، ليبلغ الشاهد الغائب فإنَّ الشاهد عسى أنْ يبلغ مَن هو أوعى له منه ))رواه البخاري ومسلم .

إذن إذا أردت إسعاد نبيك وعدم إيذاءه ففرِّحه بما يفرح وكف عنه ما يؤذيه بهذه الأشياء:
1- التوبة من المعاصي قبل فوات الأوان ليفرح بك الله سبحانه وتعالى ، ثم يفرح بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة عند الحوض ، فإذا أخذتك الملائكة بعيدا عنه فإن ذلك سيؤذيه.

2- أن تدعو غيرك من المسلمين إلى التوبة من المعاصي فإن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لهم في النار سوف يؤذيه، وكن أنت الذي ينقذ الله بك الناس من النار.

3- عدم أذية المسلم ولو بكلمة أوفعل بسيط ، فإنك تنفق المال في الزكاة والعمرة والحج، وتتحمل المشقة في غير ذلك من الطاعات، ثم لا تعلم هل ستنال الأجر عنهم أم يذهب إلى من آذيتهم من المسلمين يوم القيامة،سواء بسبب الغيبة أو بأكل حقوقهم أو بغير ذلك ؟!!! ثم إن لم تكفِ حسناتك طرحوا عليك من سيئاتهم ، ثم تُقذف في النار والعياذ بالله !!!

4- أن تدعو غير المسلمين إلى الإسلام قدر استطاعتك ، أو تدعو لهم بالهداية حتى لا يتفلتوا إلى النار فيؤذي ذلك نبيك صلى الله عليه وسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
fatima
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عـــــيـــــــــن حـــــــــــــرودة :: أمازيغ :: تافراوت-
انتقل الى: